الكتاب العملي في البرمجة اللغوية العصبية
إن البرمجة اللغوية العصبية تُعنى بدراسة التألق والجودة ... كيف يتسنى للأفراد والمؤسسات البارزة أن يحققوا نتائجهم الرائعة؟ ويمكن تعليم هذه الرق إلى الآخرين بحيث يتمكنوا أيضًا من إحراز نفس نوعية النتائج، ويطلق على هذه العملية اسم ((النمذجة)).
وللقيام بالنمذجة، تقوم البرمجة اللغوية العصبية بدراسة كيف ننظم خبرتنا الذاتية – كيف نفكر في قيمنا ومعتقداتنا وكيف نوجد حالاتنا الانفعالية – وكيف نُشِّيد عالمنا الداخلي من خبراتنا ونُكسبه معنى. إن الأحداث ليس لها معنى في حد ذاتها، وإنما نحن من يضفي عليها المعنى، كما أننا نجد أن الأشخاص على اختلافهم قد يُضفون على نفس الحدث معا فيَ مختلفة، لذا فإن البرمجة اللغوية العصبية تدرس الخبرة من الداخل.
لقد بدأت البرمجة اللغوية العصية بدراسة أفضل المحاورين ثم ارتقت إلى الدراسة المنهجية للاتصال الإنساني،، وقد نمت بإضافة مجموعة من الأدوات والرق العملية التي ابتكرت عن طريق نمذجة مجموعة من الأشخاص المتميزين.
وتستخدم هذه الأدوات على المستوى الدولي في مجالات الرياضة والأعمال والتدريب والمبيعات والقانون والتعليم. ومع ذلك فإن البرمجة اللغوية العصبية أكبر من مجرد مجموعة من الأساليب، فهي أيضًا طريقة لتفكير ... إطار ذهني يعتمد على البحث والاستكشاف والمتعة.
ويشتق اسم ((البرمجة اللغوية العصبية)) (Neuro-Linguistic Programming) من المجالات الثلاثة التي يجمع بينها، وهي:
((علم الأعصاب)) () أي كيف نرتب أفعالنا لتحقيق أهدافنا.
((اللغويات)) () أي كيف نستخدم اللغة وكيف تؤثر علينا.
((البرمجة)) () تتناول الذهن وكيف نفكر.
على الرابط التالي
http://www.4shared.com/document/xKVJwXIo/_____.html