دليل تدريب ضباط الشرطة في مهارات التعامل مع قضايا العنف الأسري
عندما تأخذ الشرطة العنف الأسري بما فيه العنف ضد المرأة والأطفال بشكل جدي وأنه شيء لا يمكن قبوله، فإن الشرطة تمتلك دوراً كبيراً ومهماً في مفاتيح رسائل التواصل مع كل من النساء والأطفال والمجتمع المحلي ويجب دائماً تذكر المبادئ الثلاث: (الكرامة، الاحترام، الإنصاف).
وكذلك أهمية كل من الكلمات الأربع للنساء والأطفال وهي: (الإثبات، الحماية، المقاضاة، المنع). وعند الاستجابة للأفراد المعنفين وعند تطوير البروتوكولات والسياسات فإنه يستحب تجنب الأخطاء والعمل بأفضل طريقة احترافية.
هل أنت من أنصار التغيير؟
إن تطوير وتحسين السياسة في التعامل مع المعنفين هو عنصر مهم لخلق التغيير المجتمعي. وكذلك فان التقارير التي تقدمها خدمات الشرطة عن فرض القانون وسيادته هي مهمة لحماية وتحسين العيش للنساء والأطفال.
لقد شوهد في نهاية هذا العقد الكثير من التحسينات الأساسية وكذلك العديد من المشاريع التي تم تطويرها في الشرطة في العديد من الدول الأوروبية، ولقد أبرزت هذه السياسات القضايا من خلال الأبحاث عن مدى التغير في موقف العنف ضد المرأة بين مدراء الشرطة. وهذه التغييرات هي سبب زيادة الإخبار عن القضايا. وفي بعض المواقع حيث ناضلت الشرطة من أجل تغيير طريقة تعاملهم بشأن هذه الجرائم حيث كان التغيير مؤثراً. ومن خلال هذا التوثيق، فإننا سوف نرى أمثلة للممارسة الجيدة والتي حسنت بشكل جيد من قلة وقوع الجريمة ومنعها وكما أنها استطاعت أن تجلب المعتدين للعدالة. وباختبار عمليات التغيير هذه التي أفضت إلى أن باستطاعة كل فرد من مدراء الشرطة أن يكون مهماً بأكثر من طريقة: بزيادة حالات السجن والشكاوى والاتهامات، وكذلك مساعدة الضحية والشاهد على متابعة القضية.
ويمكن أن نرى كيف أن كل مدير شرطة باستطاعته أن يعمل عملاً مختلفاً عن زميله. ولكن يحتاج كل مدير لدعم الإدارة وتغييراً أعمق في ثقافة البوليس وفي المجتمع إذا أرادوا أن يعملوا تغييراً واضحاً وملحوظاً.
إنّ السيطرة على العنف ضد المرأة يتطلب تعريفاً واضحاً للشرطة، وإنّ دعم المدراء من ذوي الرتب العالية والإدارة الجيدة والقوى الشرعية الكافية لتزويد الضباط ببروتوكولات واضحة للتحكم والاستجابة في المواقف الفردية تتطلب انتباه الشرطة أو استجابتها.
احمد ابو عايش
على الرابط التالي
http://www.4shared.com/document/WRMvjvtl/__________.html